ترامب غاضب من إلقاء اللوم عليه في مجزرة نيوزيلندا

شكا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، من إلقاء اللوم عليه من قبل الصحفيين، بأنه وراء مذبحة المسجدين في مدينة كرايس تشيرش النيوزيلندية، التي راح ضحيتها 50 شخصا الجمعة.
Sputnik

وقال ترامب لمتابعي حسابه الرسمي على "تويتر"، الذين يزيد عددهم عن 59 مليون متابع: "تبذل وسائل الإعلام المزيفة جهودا إضافية لإلقاء اللوم علي بأنني وراء الهجوم الرهيب في نيوزيلندا".

وتابع "سوف يتعين عليهم العمل بجد لإثبات ذلك". أمر سخيف جدا".

وكان مرتكب مجزرة نيوزيلندا قد أشار إلى ترامب بأنه "رمز لتجديد الهوية البيضاء".

وقام ترامب في عدة مناسبات بالتغريد والتحدث لإدانة الهجوم "الرهيب"، واستعداده لتقديم أية مساعدة أمريكية لسلطات نيوزيلندا.

ومع ذلك، فقد أثار ترامب جدلا يوم وقوع الحادثة الجمعة، عندما قلل من شأن الآثار الأوسع لإيديولوجية منفذ الهجوم، فأجاب ردا على سؤال من صحفي في واشنطن، عما إذا كان يعتقد أن النزعة القومية البيضاء تمثل تهديدا متزايدا في أنحاء العالم "لا أعتقد ذلك في الحقيقة. أعتقد أن مجموعة صغيرة من الناس هي التي تعاني من مشكلات خطيرة جدا".

ترامب: هجوم نيوزيلندا "مذبحة مريعة" وأبرياء جرى قتلهم عبثا
ودعا نواب ديمقراطيون ترامب أمس الأحد إلى الدفاع عن المسلمين علنا بعد المذبحة، والاعتراف بالخطر الذي يشكله المؤيدون لتفوق العرق الأبيض.

وجهت السلطات في نيوزيلندا تهمة القتل إلى المتهم برينتون هاريسون تارانت، المشتبه به الرئيسي، في حادثة إطلاق النار على مسجدين، التي وقعت الجمعة 15 مارس، آذار، وأسفرت عن مقتل 50 مصليا وإصابة عشرات آخرين.

وعلى خلفية الحادثة، تعهدت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن بإصلاح قوانين الأسلحة النارية في البلاد.

ومثل المتهم، وهو مواطن أسترالي، أمام محكمة جزئية في كرايس تشيرش، التي أمرت بحبسه لحين عرضه على المحكمة العليا في الخامس من أبريل/ نيسان.

مناقشة