وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية إلى أن باحثين في جامعة "إمبريال كوليدج لندن" البريطانية، توصلوا إلى اكتشاف بشأن السائل المنوي للرجل.
ولكن الرجل الذي يعاني من العقم أو اضطرابات في الخصوبة، تطرأ عليه المشاكل في الحيوانات المنوية، خلال عملية العلاقة الجنسية أو القذف حتى الوصول إلى البويضة.
وأشارت الدراسة إلى أن الحيوانات المنوية تكون سليمة تماما داخل خصيتي الرجل، وعند انتقالها عبر قنوات الجهاز التناسلي للرجل والمرأة تحدث عدة تفاعلات، قد تؤدي إلى إصابته بأضرار.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن جوناثان رمساي، المشرف على الدراسة: "أجرينا مقارنة بين الأحماض النووية لسائل منوي مقذوف من رجل ينجب ومعافى، وآخرين يعانوا من مشاكل في الخصوبة والإنجاب".
وتابع: "أظهرت المقارنة فرقا كبيرا بين النوعين، حيث كان الحمض النووي للسائل المنوي للرجل الذي ينجب أفضل بصورة كبيرة".
ومضى: "لكن عندما تم أخذ عينة سائل منوي من خصية رجل يعاني من مشكلة في الخصوبة، ظهر أنه سليم تماما ولا يعاني من أي مشكلة مثله مثل ما يقذفه رجال أصحاء".
وقال رمساي: "ستساهم تلك الدراسة في جعل الأزواج الذين يحاولون الإنجاب أن يلجأوا بسهولة إلى تلك الطرق الجديدة من التلقيح الصناعي، ما سيسهل الأمر بصورة أكبر لهم".