وقال باقري إن "القوات الموجودة في سوريا من دون التنسيق مع الحكومة في هذا البلد ستنسحب عاجلا أم آجلا"، مؤكدا على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية من منطقة إدلب وشرق الفرات، في إشارة إلى القوات الأمريكية التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".
وأضاف باقري: "مثلما يأتي الوجود الإيراني بدعوة رسمية من الحكومة السورية، فإن تواجد قوات سائر الدول يجب أيضا ان يكون من خلال التنسيق والإذن من الحكومة السورية، وعلى هذه القوات مغادرة هذه المناطق على وجه السرعة"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأوضح باقري أن "الوجود في الجبهات واللقاء مع المقاتلين، ولا سيما في منطقة شرق الفرات والغوطة الشرقية، هي من برامج زيارته إلى سوريا"، مضيفا أنه سيشارك في اجتماع ثلاثي لإيران وسوريا والعراق، وسيعقد لقاءات منفصلة مع القادة العسكريين السوريين والعراقيين، وسيجري محادثات بشأن مجالات التعاون بين القوات المسلحة الإيرانية والسورية والعراقية.
وتابع: "جرى خلال السنوات الأخيرة تنسيق جيد للغاية بين إيران وسوريا وروسيا والعراق، وتضامن مع محور المقاومة، الذي أدى إلى تحقيق انتصارات باهرة في مواجهة الإرهاب، واليوم وانطلاقا من هذه الانتصارات، يتم تكريس السيادة والتقدم نحو تحرير ما تبقى من الأراضي السورية".
وشهدت العاصمة السورية دمشق اجتماعا ثلاثيا ضم رؤساء أركان الجيش من سوريا وإيران والعراق، وجاء اللقاء في إطار البحث عن سبل مكافحة الإرهاب في المنطقة.