قال إيهاب فهمي، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة في بيان صحفي، تلقت "سبوتنيك" نسخة منه اليوم الإثنين، إن المراسي التي تم العثور عليها عبارة عن مرساوات حجرية وحديدية وأخرى مصنوعة من الرصاص، تعود لعصور مختلفة بدءا من العصر الهلنستي وحتى القرن الـ 20.
كما تم العثور على عدد من الأواني الفخارية من منطقة شمال أفريقيا ومصر واليونان وإيطاليا وإسبانيا وفلسطين، الأمر الذي يشير قويا إلى كثافة النشاط البحري في تلك المنطقة عبر العصور المختلفة، وأن مرسى باجوس ظل مستخدما من قبل السفن لمدة تزيد على ألفي عام.
وأكد فهمي أن البعثة ستواصل أعمالها لعمل دراسة دقيقة لتلك المراسي وأنواعها المختلفة لإلقاء الضوء على تطور هذا النوع الهام من الآثار البحرية في مصر، وخاصة مع وجود علاقة مباشرة بين حجم ونوع المرسى والسفينة التي كانت تستخدمه.
وأشار الدكتور، عماد خليل، رئيس مركز الآثار البحرية بكلية الآداب — جامعة الإسكندرية، أن مشروع المسح الأثري البحري في مرسى باجوش هو مشروع يتم حاليا على ساحل البحر المتوسط خارج مدينة الإسكندرية، أحد الموانئ الطبيعية الهامة المذكورة في العديد من المصادر التاريخية، والتي كانت مستخدمة بشكل أساسي في القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن الـ 19 الميلادي، وبدأت البعثة أعمال المشروع عام 2015.