ونشر بولتون، اليوم الثلاثاء 19 مارس / آذار، تغريدة خاصة بوزارة الخزانة الأمريكية تشير فيها إلى فرض عقوبات على شركة التنقيب عن الذهب المملوكة للحكومة الفنزويلية.
وكتب بولتون على "تويتر": "ملتزمون بدعم غوايدو في مواجهة نيكولاس مادورو، ورفقائه، المسؤولين عن الفساد وسرقة ثروات الفنزويليين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وقمع الفنزويليين".
ويرفض مادورو قبول المساعدات الدولية التي يصفها بـ "الذريعة" لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة، مطالبا بدلا من ذلك بوضع حد للحصار والعقوبات.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيس شركة التنقيب على الذهب في فنزويلا، واتهمته بالمشاركة في الاستيلاء على ثروات فنزويلا.
وتصاعدت الأزمة في فنزويلا منذ 23 يناير / كانون الثاني، بعدما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها مادورو.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأعلن الرئيس نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.