موسكو — سبوتنيك. وقال غروزين لـ وكالة "سبوتنيك": "المشكلة الرئيسة هي تقدم العمر".
وأضاف الخبير "من الواضح أن قرار رئيس كازاخستان هذا يصب في إطار المصالح الوطنية للبلاد، لأنه إذا غادر الرئيس، كما حدث، على سبيل المثال، في عام 2016 في أوزبكستان المجاورة، أو بالطريقة التي حدث بها سابقًا في تركمانستان، أي بعد وفاة الرئيس في ظل ظروف قاهرة، نشأت حالة توتر عام في المجتمع والاقتصاد، ما أحدث صدمة جدية للدولة بأكملها".
وأفاد غروزين، بأنه بموجب قراره، يقوم نزارباييف بإجراء عملية انتقالية في "نظام أكثر حكمة".
هذا وكان رئيس كازاخستان، نور سلطان نزاربايف، قد أعلن في وقت سابق اليوم، أنه سيتخلى عن مهام منصبه اعتباراً من يوم 20 من شهر آذار/ مارس الجاري، وأن رئيس مجلس الشيوخ، قاسم توكايف، سيقوم بأعمال رئيس الدولة، حتى إجراء الانتخابات الرئاسية.
وكان نزاربايف قد شغل منصب رئيس البلاد لمدة 29 عامًا تقريبًا — منذ 24 نيسان/ أبريل 1990، عندما كانت كازاخستان ضمن الاتحاد السوفيتي. وفي كانون الأول/ ديسمبر 1991، تم انتخابه رئيسا للدولة المستقلة. وعمل نزارباييف سابقًا كرئيس لمجلس وزراء الجمهورية مدة خمس سنوات، ومن عام 1989 إلى عام 1991 ، كان الأمين الأول للحزب الشيوعي في كازاخستان.