أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة قد تأجلت استجابة لمطالب الشباب في البلاد، وأن موعدها ستحدده الندوة الوطنية، وأنها ستجري في ظل دستور جديد يشارك الجميع في وضعه.
وقال الوزير الجزائري في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إنه قدم محملا برسالة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد العمامرة أن الدولة الجزائرية عرضت على كافة الفعاليات الدخول في حوار وطني شامل من خلال مؤتمر وطني جامع ومستقل.
وأشار الوزير الجزائري إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر ستتم وفق دستور جديد.
وقال: "التمست من الصديق سيرغي أن روسيا أول شريك يتفهم هذا الوضع وتدرك أن ما يحدث في الجزائر هو مسألة عائلية بامتياز، وأن للجزائريين القدرة والإرادة أن يتجاوزوا ما تمر به الجزائر وأن يمروا سوية إلى مرحلة لاحقة من تاريخ الأمة الجزائرية".