وقال المتحدث باسم الخارجية الإيراينة، بهرام قاسمي، إن مسؤولي إسرائيل لديهم عادة يومية قديمة في اتهام الآخرين وبث الأكاذيب، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت الأيام الماضية بأن أجهزة الاستخبارات الإيرانية اخترقت الهواتف الخاصة برئيس أركان الجيش الأسبق بيني غانتس، ورئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك.
وقيل إن الاختراق طال هواتف وزير وعضو بارز بالمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، وسارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وابنه يائير.
وأضاف قاسمي أن "هذا الكيان والمسؤولين الأمريكيين يروجون ظاهرة التخويف من إيران انطلاقا من عدائهم وحقدهم، ويمارسون الحد الأقصى من الضغوط بمختلف الاشكال ضد إيران".
وأشار إلى أن "الإيرانيين بارعون في مختلف مجالات التقنية، كما أن كوادرهم الشابة تتمتع بقدرات فريدة لا يمكن تصورها، ولكن هذه القدرات تستخدم فقط بهدف تلبية الاحتياجات الداخلية ورفع المكانة العلمية لإيران، والحد من الاعتماد العلمي والتقني على الآخرين".
وكان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق، الجنرال تامير باردو قال إنه في ظل اشتداد عود المعركة الانتخابية للبرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، المقرر إجراؤها في التاسع من الشهر المقبل، فإن تسريب معلومات أي مرشح من هاتفه المحمول تضر بشرعيته.
وأوضح أن نشر تسريبات أو اختراق هواتف مسؤولين إسرائيليين يضر ويؤثر على العملية الديمقراطية لبلاده، وبأن بلاده تعيش حالة من الحرج الشديد، على خلفية اختراق الهواتف المحمولة لعدد من المسؤولين الإسرائيليين.