ورداً على سؤال حول تفكير بلاده بالتدخل عسكرياً في فنزويلا، لفت ترامب إلى أنه بحث هذا ملف التدخل العسكري في فنزويلا مع بولسونارو، مؤكدا بذل البرازيل جهودا حثيثة لبناء الديمقراطية في فنزويلا.
ودعا ترامب، الجيش الفنزويلي للوقوف في وجه مادورو، قائلا: إن "تنحي الأخير من شأنه فتح المجال لوصول مساعدات إنسانية إلى البلاد".
بدوره، أشاد بولسونارو، بمستوى العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، مضيفا أن بلاده شهدت بفوزه بالرئاسة، قبل أشهر، قدوم أول رئيس لا يعادي واشنطن منذ عقدين.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبيرمن الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى مؤخرا اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.