ويستطع السلاح الروسي الجديد إصابة جنود الأعداء بـ"العمى المؤقت"، كما أنه يجعلهم يواجهون مشاكل صحية تخرجهم من المعركة.
قال موقع "ديغل" الأمريكي إن السلاح الروسي الجديد (5 بي — 42 فيلين)، يجعل جنود الأعداء غير قادرين على تحديد أي هدف عندما يتم استهدافهم به، مشيرا إلى أنه يصيبهم بفقدان مؤقت للرؤية.
وأضاف الموقع: "حتى إذا كان جنود العدو يستخدمون أجهزة الرؤية الليلية، فإن السلاح الروسي الجديد يعطل تلك الأجهزة عن العمل، كما يمكن استخدامه ضد القذائف الصاروخية المضادة للدبابات، التي تعتمد على نظام رؤية إلكتروني".
ولفت الموقع إلى أن السلاح الروسي الجديد مصمم ليتم استخدامه على متن المركبات المدرعة والسفن الحربية.
وتم تجهيز بعض السفن الروسية بالسلاح الجديد، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، التي أوضحت أنه قادر على تعطيل أجهزة الليزر، التي تستخدمها بعض السفن في تحديد المسافات.
وبحسب الصحيفة، فإن استخدام السلاح الجديد يجعل القوات، التي تملكه في مأمن من رصاص القناصة، خاصة في العمليات البرية، لأنه يعيق قدرة أي عنصر بشري على تحديد الهدف في مدى يصل إلى 5 كم.
وظهر السلاح الجديد، الذي يختبره الأسطول الروسي، على إحدى السفن الروسية، الأسبوع الماضي، بحسب تقرير لـ"سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية، التي أشارت إلى أن السلاح الروسي أثار اهتمام كبيرا لدى وسائل الإعلام الغربية، التي تحدثت عن سلاح غريب شوهد على متن إحدى السفن الروسية خلال عبورها القنال الإنجليزي في وقت سابق.
ولفت التقرير إلى أنه يجري تطوير السلاح الجديد بواسطة مهندسي الشركة القابضة للإلكترونيات (روس إلكترونيك)، وذلك بهدف زيادة الكفاءة، وجعل وزنه أقل، وتقليل حجم استهلاك الطاقة حتى يصبح زمن الاستخدام أطول، إضافة إلى جعل السلاح أكثر مرونة في استهداف القوات المعادية".