ووفقا لتقارير محلية، رصدت كاميرات المراقبة ما تقوم به القطة وانتشرت لها مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت ملايين المشاهدات.
ويقول الأهالي إنها قد تكون تعرضت للعنف بشكل يجعلها تتصرف بهذه العدوانية تجاه الرجال والكلاب.
وأوضح صاحب المحل الذي تقف أمامه، أنه وعمال المطعم اعتادوا عليها، وأنه يقوم بإطعامها، كما أكدت أحدى الفتيات رواد المحل، أنها اعتادت على القطة وتحبها.
وتحدثت إحدى سيدات الحي عن القطة، قائلة: "كنا نشاهدها كثيرا في الحي وكنا أيام الشتاء ندخلها إلى البناء من البرد، ولكنها غابت لفترة بعد أن ولدت صغارها ثم عادت وأصبحت هجومية وشرسة ضد الرجال والكلاب. ربما عانت من شيء ما دفعها للتصرف بهذه الطريقة".
وشددت السيدة على أن القطة لا تهجم على أي امرأة أبدا، وأنها فقط تهاجم الرجال والكلاب.