وبحسب بيان وزارة الصحة الذي اطلعت عليه سبوتنك، فقد قتل 55 شخصا بينهم 12 طفلا.
وتضاربت الأنباء منذ وقوع الحادثة حول حصيلة القتلى، إذ قال مصدر عراقي لـ"سبوتنيك" إنه جرى انتشال 45 جثة حتى الآن، فيما نقلت وكالة رويترز عن مصادرها أن العدد 40 غريقا.
بينما نقلت وكالة "المعلومة" عن مجلس نينوى "انتشال 20 جثة وفقدان 20 أخرى".
وقال مصدر في الدفاع المدني بمدينة الموصل، لصحيفة "بغداد اليوم" إن العدد بلغ 60 غريقا، غالبتيهم نساء وأطفال.
ونقلت "بغداد اليوم" عن مصدر أمني، قوله إن "العبارة الواحدة تحمل 30 شخصا، لكن القائمين عليها قرروا أن يحملوها أكثر من 100 شخص"، مضيفا أن "المعلومات تشير إلى أن العبارة كانت تحمل أكثر من 170 شخصا أغلبهم من الأطفال والنساء".
ونقل مراسل موقع "ناس" العراقي أن "هناك معلومات عن غرق أكثر من 80 شخصا"، مبينا أن "الزوارق النهرية تعمل لنقل الناس في نهر دجلة والشرطة النهرية هرعت إلى مكان الحادث لمحاولة إنقاذ العوائل التي سقطت بالكامل في النهر".
بينما قالت وكالة "روداو" الكردية إن عدد الغرقى بلغ المئة، أما عدد الذين جرى إنقاذهم، فقد فقد قال مدير عام الدفاع المدني كاظم بوهان في حديث لـ"السومرية" إنه "تم إنقاذ 61 شخصا، أغلبهم أطفال ونساء".
واستنفرت قوات الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي لانتشال بقية جثث الغرقى، بحسب "بغداد اليوم" فيما طالب مجلس محافظة نينوى، بفتح تحقيق عاجل بملابسات حادث غرق العبارة في جزيرة الموصل السياحية.