ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، تشير الدراسة إلى أن التعرض المنتظم لأبخرة السيارات السامة يرتبط بارتفاع معدلات الإصابة بضعف الانتصاب.
ويعتقد العلماء أن استنشاق الجزيئات السامة في الهواء قد يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية وتقليص إمدادات الأعضاء التناسلية من الأوكسجين، لتتأثر قدرات الرجال الجنسية.
وتوصل العلماء إلى هذه النتائج عن طريق إجراء اختبارات على الحيوانات التي تعرضت بانتظام لأبخرة العوادم.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن خصوبة الرجال تتعرض أيضا للضرر بسبب تلوث الهواء، كما أكد الباحثون أن "النتائج تثير المخاوف بشأن الدور المحتمل للتعرض طويل الأجل لانبعاثات البنزين في ضعف الانتصاب".