وأضاف البيان، "ستواصل الحكومة ضمان حماية السكان، وإعادة تهيئة ظروف التماسك الاجتماعي الحقيقي وتعزيز المصالحة الوطنية".
وتابعت حكومة مالي قائلة، "في هذه الأوقات الصعبة في مواجهة أعداء غير معروفين يجب على الشعب المالي أن يظل أكثر من أي وقت مضى متحدا وموحدا".
وكان مصدر محلي قد أكد لوكالة "سبوتنيك" بوقت سابق، أنه قد تم "إحصاء 103 جثة" من ضحايا الهجوم، الذي وقع السبت على قرية وسط مالي، وأضاف ان "عدد الجرحى تجاوز 40 جريحا تم نقلهم إلى مستشفيات بانكاس".
فيما أكدت وسائل إعلام مالية أن عدد القتلى ارتفع إلى 134 قتيلا.
وأسفر هجوم مسلح السبت عن مقتل أكثر من مئة شخص وسط مالي، ويعتقد على نطاق واسع أن مجموعة "الدوغون" هي من نفذ الهجوم المسلح ضد قرية تسكنها غالبية من عرقية "الفلان"، فيما يمثل استمرارا لسلسلة من أعمال العنف بين الجانبين خلفت مئات القتلى والمصابين.