ونفى نتنياهو، في مقابلة مفاجئة أجرتها معه القناة الـ12 الإسرائيلية، أن تكون لديه أي منفعة مالية من بيع الغواصات الألمانية إلى مصر، مشيرا إلى أنه لا يمكنه الكشف عن أسباب موافقته على بيع الغواصات لمصر، لأنها تتعلق بأسرار الدولة، وذلك وفقا "هاآرتس" الإسرائيلية.
وأوضح نتنياهو، خلال المقابلة الأولى له منذ 3 سنوات: "الأسباب التي انطلقت منها أمنية بحتة. ودولة إسرائيل لديها أسرار يعرفها حصرا رئيس الوزراء وعدة أشخاص".
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يعتزم تمرير قانون يعرقل اتهامه في إطار قضية الفساد المتعلقة ببيع الغواصات، قال نتنياهو: "لا على الإطلاق، لم أتعامل بذلك ولا أخطط للقيام بهذا الأمر".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن التقارير التي تحدثت عن تورطه في الفساد من خلال هذه الصفقة واستفادته ماليا منها نشرت فقط للنيل منه سياسيا.
ويواجه نتنياهو اتهامات من قبل طيف واسع من الساسة الإسرائيليين بتورطه في قضية فساد معروفة بـ"3000" قد تكون الأكبر من نوعها في تاريخ إسرائيل الحديث وتتعلق بـ4 صفقات لشركة "ThyssenKrupp" الألمانية التي امتلك رئيس الوزراء أسهما فيها.
وعلى الرغم من أن التحقيقات الرسمية في هذه القضية لم تؤكد تورط رئيس الوزراء في أي أعمال غير شرعية بهذا الخصوص، إلا أن عددا من المقربين منه لا يزالون قيد الاشتباه، وسط دعوات واسعة من معارضيه لتوجيه الاتهامات إليه.