وتصل طاقة المحطة الإنتاجية إلى 136 مليون غالون من المياه يوميا، و520 ميغاوات من الكهرباء، وبتكلفة تقدر بما يقارب 11 مليار ريال (نحو 3 مليارات دولار)، وذلك وفقا لصحيفة "الشرق" القطرية.
وتمثل المحطة إضافة نوعية وداعما قويا لتحقيق الأمن المائي والكهربائي، وستؤمن 25% من حاجة قطر من الكهرباء و30% من الطلب المحلي على المياه. كما تستخدم المحطة تقنيات حديثة تحافظ على البيئة وتضمن إنتاج المياه وتوليد الكهرباء بأعلى المواصفات والجودة المطلوبة.
وتمتلك شركة الكهرباء والماء القطرية نسبة 60% من مشروع محطة "أم الحول"، في حين تمتلك كل من "قطر للبترول" ومؤسسة قطر 5% لكل منهما، ويمتلك تحالف "ميتسوبيشي — تيبكو" النسبة المتبقية، وهي 30%.
وعقب الافتتاح، غرد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالقول: إن "محطة أم الحول للطاقة إضافة نوعية ضمن مشاريع قطر للبنية التحتية التنموية، وستُحدث فرقا حيويا في قطاعات عدة، خاصة الأمن المائي والكهربائي. هذه المحطة التي سعدت بافتتاحها اليوم، توظف أحدث التقنيات، وتراعي أعلى معايير الحفاظ على البيئة. فكل الشكر لمن أنجزوا هذا المشروع".
وكان فهد الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة المناطق الاقتصادية القطرية "مناطق"، قد صرح سابقا بأن منطقة "أم الحول" الاقتصادية توفر ميزات عالية تجعلها مرشحة لاستقطاب استثمارات عالمية كبيرة، ستجعلها منافسا حقيقيا على مستوى العالم.