وخلال مقابلة لبومبيو، مع قناة "سكاي نيوز" نشر نصها على موقع الخارجية الأمريكية في 23 من مارس/ آذار الجاري، أشارت المذيعة إلى أن الولايات المتحدة سبق أن فرضت عقوبات ضد روسيا على خلفية "ضمها للقرم"، لكنها تنوي الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وسألت الصحفية وزير الخارجية الأمريكي أليس هذا الموقف عبارة عن ممارسة واشنطن سياسة المعايير المزدوجة.
وغرد ترامب، الخميس الماضي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه بعد 52 عاما حان الوقت لتعترف الولايات المتحدة اعترافا كاملا بـ "سيادة إسرائيل" على هضبة الجولان (السوري المحتل) التي تتميز بأهمية استراتيجية وأمنية حيوية بالنسبة لـ "دولة إسرائيل" واستقرار المنطقة".
وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان منذ 5 من يونيو/ حزيران 1967، وترفض الانسحاب منها رغم قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بالأجماع رقم 497 في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1981، الذي يدعو إسرائيل إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية، واعتبار قوانينها وولايتها وإدارتها هناك لاغية وباطلة وليس لها أثر قانوني دولي. كما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارات عدة بهذا الإطار.