واشنطن — سبوتنيك. وقال بالادينو في تعليق عقب الاتصال الهاتفي بين الوزيرين "قال وزير الخارجية لوزير الخارجية الروسي لافروف، إن الولايات المتحدة ودول المنطقة لن تقف جانبا بينما تعمل روسيا على تصعيد التوتر في فنزويلا. إن النقل المستمر للعسكريين الروس من أجل دعم نظام نيكولاس مادورو غير القانوني في فنزويلا ينطوي على خطر تمديد معاناة الفنزويليين، الذين تدعم غالبيتهم الرئيس المؤقت خوان غوايدو".
وأشار المصدر إلى أنه في هذا الحدث "لا يوجد شيء غامض"، لأنه يرتبط ارتباطًا مباشرا بتنفيذ العقود التي وقعتها الأطراف منذ سنوات عديدة.
وأضاف "يوجد بين روسيا وفنزويلا عدد من العقود قيد التنفيذ، بما في ذلك عقود للتعاون العسكري التقني".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبيرمن الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى مؤخرا اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده، كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.