كانت كوريا الشمالية قالت، يوم الجمعة، إنها ستنسحب من مكتب اتصال مع كوريا الجنوبية بعد ساعات فقط من فرض الولايات المتحدة أول عقوبات جديدة على بيونغ يانغ منذ فشل القمة الثانية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الشهر الماضي.
وتم فتح مكتب الاتصال في كايسونج بكوريا الشمالية في سبتمبر/ أيلول، وكان أحد التطورات الرئيسية التي حدثت خلال التقارب بين الكوريتين العام الماضي، بحسب ما نقلت "رويترز".
وكان ينظر إلى سحب الموظفين الكوريين الشماليين على أنه انتكاسة لجهود الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن لتطوير العلاقات مع بيونغ يانغ.
لكن ترامب قال، يوم الجمعة، إنه قرر عدم فرض عقوبات جديدة واسعة النطاق على كوريا الشمالية، وهي خطوة قال خبراء إنها قد تكون محاولة لتهدئة التوترات أو مؤشرا على أن حملة "أقصى الضغوط" بفرض العقوبات على كوريا الشمالية لن تزيد عن ذلك.
وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين: "بعض الموظفين الكوريين الشماليين يعملون في مكتب الاتصال".