وساعد بيتر تابيتشي الكثير من الطلاب في الاستمرار بالذهاب إلى المدرسة رغم ظروفهم الصعبة وكذلك المشاركة في مسابقات العلوم والهندسة والتسجيل في الجامعة، يظهر الفيديو التالي احتفال طلاب بيتر، بفوزه بجائزة أفضل معلم في العالم لعام 2019.
ثم يدرس بيتر تابيشي، وهو راهب فرنسيسكاني، في قرية بواني في وادي ريفت في كينيا، وينتمي 95 في المئة من طلابه إلى الطبقة الفقيرة، وما يقرب من ثلث إجمالي عدد الطلاب أيتام أو لديهم والد واحد فقط، بالإضافة إلى ذلك تملك المدرسة كمبيوتر واحد فقط ونسبة الطلاب إلى المدرسين تبلغ 58 إلى 1.
وقال المعلم، أن أرى طلابي يتعلمون ويطورون مهاراتهم واثقين بنفسهم هو الفرح الأكبر بالنسبة لي، فعندما يصبحون مفيدين للمجتمع بفضل احترافهم، سأشعر بالاكتفاء الكبير، لأنني ساهمت في اكتشاف إمكاناتهم يوما.
كما أضاف، نبدأ يومنا في أفريقيا دائما من صفحة جديدة، واليوم يوم جديد، وهذه الجائزة لا تميزني بل تميز وتعترف بشباب هذه القارة العظيمة.
وعلق رئيس كينيا على إنجاز بيتر، لقد أزدت من إيماني بمستقبل أفريقيا وقصتك ستضيء الطريق للأجيال القادمة.
يأتي بيتر من عائلة فقيرة والده معلم وأمه توفيت عندما كان عمره 11 سنة، فتحمل أباه مسؤوليته هو وإخوانه لوحده.
وتم اختيار المعلم بيتر من بين 10 آلاف متقدم للجائزة.
هذا وأعلن الممثل الأمريكي هيو جاكمان عن المكافأة التي تسلّمها المعلم، وتنظم مؤسسة "فاركي" للمرة الخامسة على التوالي، الجائزة لأفضل معلم في العالم تعبيرا عن الشكر لجميع المعلمين في شتى أرجاء العالم وتقديرا للجهود، التي يبذلونها في مهنتهم النبيلة يوميا.