وأكدت المنظمة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية، على أن هذا الإجراء "يمثل مخالفة صريحة للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما قراري مجلس الأمن 242 لعام 1967، و497 لعام 1981".
وشددت المنظمة الإسلامية على أن القرار الأمريكي "لا يغير من الوضع القانوني لهضبة الجولان السورية باعتبارها أرضا عربية سورية محتلة، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وحثت المنظمة جميع دول العالم على احترام مقررات الشرعية الدولية، وعدم الاعتراف بأي من التدابير والإجراءات التي تخالفها، فيما يخص هضبة الجولان السورية المحتلة".
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 25 مارس/ آذار، على إعلان اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل. وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن مع رئيس الوزراء وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واعتبر ترامب أن إعلانه "يهدف إلى حماية أمن إسرائيل من التهديدات"، فيما ثمن نتنياهو إعلان ترامب واعتبره "عدالة تاريخية".
والجولان أراض سورية تحتلها إسرائيل منذ الخامس من يونيو/ حزيران 1967، وترفض الانسحاب منها رغم قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بالإجماع رقم 497 في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1981، الذي يدعوا إسرائيل إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية، واعتبار قوانينها وولايتها وإدارتها هناك لاغية وباطلة وليس لها أثر قانوني دولي.