وأشار باسيل إلى أن "تشيكيا كانت متفردة في إبقاء سفارتها وسفيرها في سوريا عندما انسحب الكثير من الدول، وستقطف ثمار خطوتها اليوم عند عودة الدول لفتح العلاقة مع سوريا".
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال باسيل إن "الملاحظة الأساسية أن هناك ضعف كبير في التبادل التجاري وهناك خلل في توازن هذا التبادل بين لبنان وتشيكيا، ولمعالجة هذا الخلل طرحنا عدة أفكار".
واستعرض الوزير تلك الأفكار التي تضمنت: "أولا على صعيد الفيزا، تخفيف الإجراءات المطلوبة لمنحها، وثانيا العمل على جعل الرحلات الجوية للخطوط التشيكية دائمة عوض أن تكون موسمية كما هي الآن. وثالثا، النظر في المنتجات التي ممكن تبادلها بين البلدين وطلبنا فتح الأسواق التشيكية للمنتجات الزراعية والصناعية والتكنولوجية اللبنانية".
وتابع الوزير "رابعا، فتح المجال للشركات التشيكية للمشاركة في الاستثمارات في لبنان في كل المجالات. وخامسا، استفادة تشيكيا من وضع لبنان وميزاته التفاضلية في مشروع إعادة إعمار سوريا والمنطقة والعمل سويا ليكون لبنان منطلقا لإعادة إعمار المنطقة تشارك فيها تشيكيا".
وأعلن الرئيس التشيكي العام الماضي اعتزامه نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس. وأكد في تصريحات له على هامش زيارته إلى إسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، عن تأييده لحل الدولة الواحدة فيما يتعلق بعملية السلام وحل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
جدير بالذكر أن موجة اعترافات دول عديدة بالقدس كعاصمة لإسرائيل تعود للعام الماضي، حيث جرى في الرابع عشر من أيار/مايو 2018 نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس تنفيذا لإعلان الرئيس دونالد ترامب، في السادس من كانون الأول/ديسمبر 2017، نقل سفارة بلاده من مدينة تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل وهو ما سبب توترا إضافيا في العلاقات الفلسطينية الأميركية، وموجة الغضب لدى عدد من الدول العربية ودول أخرى من بينها تركيا وغيرها.