وسرقت اللوحة في عام 1999 من على متن يخت فاخر لثري سعودي عبد المحسن عبد الملك الشيخ، عندما كان اليخت يخضع لأعمال التجديد والصيانة في منتجع بجنوب فرنسا.
وقام المحقق بالتواصل مع الأشخاص الذين كانوا مهتمين بهذا النوع من اللوحات حتى وصل إلى مالكها الجديد، وتقدر قيمة اللوحة 28 مليون دولار.
واللوحة بورتريه، لدورا مار، التي كانت على علاقة مع بيكاسو بين عام 1936 و 1943، وقد توفيت عام 1997، في سن التاسعة وثمانين.
وظن الجميع أنه تم تدمير اللوحة، لأن هذا ما يحصل لأغلب اللوحات المسروقة بسبب تعذر بيعها.
واسم بيكاسو الحقيقي هو بابلو رويز كما أنه رسم أول لوحة له في سن التاسعة وكان له هوايات عديدة بينها الشعر والمسرح.
في سياق آخر، اشتهر المحقق الملقب بـ"إنديانا جونز عالم الفنون" عام 2015 حين عثر على تمثالين يحملان اسم "خيول هتلر"، من عمل النحات النازي جوزيف ثوراك.
ويشير اسم إنديانا جونز إلى سلسلة أفلام التي حملت اسم شخصية خيالية لعالم آثار يقوم بتتبع الأعمال الأثرية المفقودة.