وأشار خلال حديثة لراديو "سبوتنيك" اليوم، إلى أنه "لا يمكن أن نندد بتصريحات أو تويتات عن قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري، وفي نفس الوقت لا نسمح لسوريا بأن تشغل مقعدها الطبيعي في جامعة الدول العربية".
وأكد على أنه "من المنطقي عودة سوريا أولا ثم التفاوض بشأن علاقتها مع إيران لكن الطرف الآخر يضع الفيتو لعودة سوريا قبل أن يحجم علاقتها مع حليفها التقليدي إيران"، معتقدا أن "سوريا لن توافق على ذلك لأن إيران وقفت إلى جانب سوريا في أزمتها كما وقفت روسيا من الحكومة الشرعية في سوريا".
وقال شاش، إنه "مع استمرار ممارسة السيادة السورية على الأرض التي عادت بنسبة 80 بالمئة للحكومة سترضخ الدول المعترضة على عودة سوريا للجامعة العربية وسيتنازلون عن موقفهم".
وذكر السفير المصري أن "الأمم المتحدة ومجلس الأمن لم تأخذ منحى الأشقاء العرب وما زال مقعد سوريا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن يمثلها مندوب حكومة الرئيس بشار الأسد، وبالتالي يحق لها أن تتقدم بشكوى وهو ما رأيناه من شكوى ضد قرار الرئيس ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السورية".
ولفت إلى أن:
"عدم عودة سوريا يعتبر خسارة للموقف العربي الجماعي والتوافق العربي والأرضية المشتركة للدول العربية ويحد من مصداقية العمل العربي المشترك أمام الدول المتحضرة والعالم الخارجي".