وكتبت رغد في تغريدة لها على تويتر: "من طفولتها…. رغد صدام حسين".
ورغد، هي الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين.
وغادر ما تبقى من عائلة صدام حسين العراق بعد الغزو، ونشرت الحكومة العراقية، بداية العام الماضي، أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين أمنيا، لانتمائهم إلى تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وحزب البعث الذي كان يرأسه الرئيس الراحل صدام حسين.
وتضم القائمة 20 شخصا من قادة حزب البعث "المنحل"، إضافة إلى مناصبهم داخل التنظيمات، وبعضهم نشرت صورته، ومن بين الأسماء جاء اسم رغد صدام حسين التي أشارت إلى أنها لم تدخل العراق منذ 2003.
وحول إدراجها قي قائمة المطلوبين، قالت رغد إن هذا الخبر يتردد منذ عام 2006، والدولة التي كنت أقيم بها (تقصد الأردن) أكدت أكثر من مرة أن "شؤوني تحت المجهر، وكافة أموري معلومة للجميع". وشنت رغد هجوماً عنيفاً على الحكومة العراقية، وقالت إنهم مجموعة "ليس لديها عمل سوى رغد، في الوقت الذي يعاني فيه بلدهم من الاحتلال".
وأكدت أنها لم تدل إلا بتصريح واحد منذ خروجها من العراق، نافية الأخبار الكاذبة التي تتردد من حين لآخر عن دخولها إلى تكريت، ومشددة على أنها لم تدخل الأراضي العراقية نهائيا منذ خروجها. ودانت الإساءات التي تتعرض لها كأم لخمسة أولاد، وابنة رئيس سابق.