وقال الجعفري، في جلسة مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الأربعاء: "الجولان سوري وسيعود وعلى الأمريكي والإسرائيلي ألا يظنوا واهمين أن أرضا سورية يمكن أن تصبح يوما جزءا من صفقة لعينة وخبيثة… وإذا أرادت الإدارة الأمريكية أن تظهر الكرم لإسرائيل فعليها ألا تتطاول على ما لا تملك، فمساحتها واسعة ومترامية الأطراف وبالتالي فلتتنازل عن ولاية أو ولايتين من الولايات الأمريكية لإسرائيل ما دامت حريصة على رضاها عنها"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وأشار المندوب السوري إلى أن "14 مندوبا من أصل 15 في مجلس الأمن باستثناء الأمريكي رفضوا الخطوة الأمريكية لأنها تخالف أحكام قرارات مجلس الأمن 242 و338 و497".
وأضاف الجعفري: "سوريا كانت منخرطة في عملية السلام لكن يبدو أن مندوب الكيان الإسرائيلي لا يعرف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين سلمنا عبر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق وارن كريستوفر رسالة خطية مكتوبة "وديعة رابين"، يقر فيها بأن الجولان أرض سورية بحدود الرابع من حزيران عام 1967، وكانت النتيجة أنه تم اغتيال رابين لأن كيان الاحتلال الإسرائيلي لا يريد السلام ولو كان يريده لكنا توصلنا إليه خلال ولاية الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون".
وأكد المندوب السوري في ختام بيانه، أن "الجولان أرض سورية شاءت إسرائيل أم أبت وسواء حمتها أمريكا أم لم تحمها، وعندما تتهرب إسرائيل من السلام فإن البديل الوحيد سيكون استعادة الجولان بالقوة".