طهران — سبوتنيك. ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن مجاهد قوله أن: " طالبان مستعدة للتفاوض مع حكومة كابول، ولكن بشرط أن يقوم القادة في كابول بتقديم نفسهم في المفاوضات على أنهم يمثلون طرفا وطنيا أفغانيا، وليس كحكومة".
واعتبر المتحدث باسم طالبان، أن قيام حكومة كابول بتعريف نفسها على أنها قوة في أفغانستان هو مجرد ادعاء فقط، قائلا: " الحقيقة تقول ان السلطة والنظام والاقتصاد في أفغانستان هو في أيدي الأمريكيين، ومن أجل ذلك فالطرف المقابل الذي يفاوضنا على الصلح والحرب هو الأمريكي".
وأكد مجاهد، إن طالبان تريد تشكيل دولة إسلامية مستقلة، لأن الحكومة الضعيفة في أفغانستان لا تستطيع حماية مصالح الشعب الأفغاني، ولا تستطيع منع احتلال البلاد.
وبغية التوصل إلى إحلال السلام في أفغانستان، استضافت عدة دول اجتماعات بين ممثلين عن الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، واستضافت روسيا، في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، الجلسة الثانية لـ "صيغة موسكو" المعنية بالمشاورات لإيجاد سبل لإطلاق حوار أفغاني — أفغاني مباشر.
ورغبة منها بإحلال السلام في أفغانستان، استضافت روسيا في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، الجلسة الثانية لـ "صيغة موسكو" المعنية بالمشاورات لإيجاد سبل لإطلاق حوار أفغاني — أفغاني مباشر، بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، لتسوية الأوضاع في البلاد.وهي الصيغة التي أنشئت في شباط/فبراير 2017، على أساس آلية المحادثات السداسية للممثلين الخاصين لروسيا وأفغانستان والصين وباكستان وإيران والهند.والهدف الرئيسي لهذه الصيغة هو تعزيز عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان وإقرار السلام في هذا البلد بأسرع الوقت.