ووفقا لدار Nate D Sanders للمزاد، تم بيع الرسائل التي كانت بين أينشتاين وزوجته وأخرى لصديقه موريس لينز، يذكر فيها حالة الجنون التي أصابت الزعيم النازي أدولف هتلر واضطهاده الشديد لليهود؛ مقابل 134 ألف دولار للخطاب.
وتم بيع خمس رسائل شخصية ثلاث منها يعود تاريخها إلى 1934، 1939، 1921 تصف ما تعرض له اليهود خلال تلك الفترة من اضطهاد ومعاداة السامية في ألمانيا، والضغوط التي كان يمر بها في بعض الفترات.
وفي رسالة إلى أخته عام 1921، كتب أينشتاين أنه لا يستطيع السفر إلى ميونيخ، لأن في ذلك خطر على حياته.
وفي رسالة أخرى في عام 1934، كتب أينشتاين لزوجته مينيرفا عن المشاكل المالية التي لحقت به وجعلت من الصعب عليه دعم علاج ابنه إدوارد الذي كان يعاني من مرض انفصام الشخصية، حيث قال في رسالته:
"أرفق لك شيكا لتسهيل سداد الديون المصرفية المستحقة، وسأقوم أيضا بسداد تكاليف أختي للنفقات التي تكبدتها أثناء علاج إدوارد، وفي الوقت الحالي، لن أرسل مدفوعات دورية لمقدمي الرعاية لابننا، كل هذا نتيجة لجنون هتلر الذي دمر حياة كل من حولي."
وفي عام 1939 كتب آينشتاين لصديقه المقرب الدكتور حول المقاومة التي بفضلها استطاع الشعب اليهودي البقاء على قيد الحياة، وجاء فيها:
"إن قوة المقاومة التي سمحت للشعب اليهودي بالبقاء على قيد الحياة لآلاف السنين كان تقاليد المساعدة المتبادلة. خلال هذه السنوات من المعاناة، يتعرض بقاءنا لتحديات خطيرة للغاية. سنتحمل هذا الاختبار كما فعل آباؤنا وأجدادنا. ليست لدينا وسائل للدفاع عن أنفسنا سوى تضامننا وإيماننا بأن سبب معاناتنا مقدس".
وتبلغ قيمة الرسالة الموجهة إلى مينيرفا، التي تزوجها أينشتاين من عام 1903 إلى 1919 حوالي 19 ألف جنيه إسترليني، بينما من المتوقع أن يصل سعر رسالته إلى الدكتور موريس لينز إلى 9 آلاف جنيه استرليني.