وقالت إلهان عمر لمجلة "فوغ"، الحجاب في رأيي يعني القوة، والتحرر، والجمال، والمقاومة.
وأضافت: نشأت في مجتمع متدين وكان والدي وجدي يؤمنان بأن دورهما هو تعليمي الصواب من الخطأ، وهذا ما أربي عليه أولادي. كما أسعى لإزالة العوائق التي تقف في طريق سعادتهم. وإن أدى هذا إلى ارتداء ابنتيّ الحجاب، فلا بأس. وإن رفضتا، فلا بأس أيضا. لديهما حرية الاختيار، من جهة أخرى يميل المجتمع إلى وضع قيود عديدة أمامك، بناء على نوع جنسك. وأريد أن يكون أطفالي أحرارا.
ولدى إلهان ابنتين، إيلواد وإسراء وابن يدعى عدنان.
وتحث إلهان كل النساء على أن يكن على سجيتهن قائلة: سيروا في طريقكم، فنحن نستحق أن نكون سعداء، وأن نملك القوة، والاستمتاع بحايتنا. ونحن جديرات بذلك، ولسنا في حاجة إلى إذن أو دعوة لتبرير وجودنا والتسلح بالقوة.
وتوفيت والدة إلهان عندما كانت النائبةُ المحجبةُ في الثانية من عمرها، فرباها والدها وجدها، وكانوا دائما متفائلين بمستقبلها وعلما إلهان أن "اليوم ليس مرآة لغدك".
وكانت أسرة إلهان قد فرت من الحرب الأهلية الصومالية التي نشبت عام 1991، وأقامت في مخيم للاجئين في كينيا لأربعة أعوام، قبل أن تنتقل للإقامة في الولايات المتحدة.
ووضعت إلهان هدفا في منصبها كنائبة في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة الخامسة لولاية مينيسوتا، ضمن سياساتها تعزيز نظام عادل للهجرة وترسيخه.
والسبيل إلى تحقيق هذا، برأيها، هو الإصرار على التمسك بالقيم التي تجمعنا، في مجتمع كان مبينا على فكرة أنه بوسعك البدء من جديد. وأن ما نحتفي به هو تراث المهاجرين.