استباقا للمظاهرة المليونية... هل تقبل حماس العرض الإسرائيلي

قالت مصادر رسمية إسرائيلية إن حماس اليوم أمام امتحان صعب يتمثل في ضمان الهدوء خلال المظاهرات المزمع إجراؤها على امتداد السياج بمناسبة مرور عام على "مسيرات العودة".
Sputnik

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" (باللغة العربية)، صباح اليوم، السبت، على لسان هذه المصادر أنه إذا ما انتهت هذه المسيرات بهدوء، وفي حال استمرت التهدئة بما في ذلك وقف إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات الناسفة والحارقة وتوقف نشاطات الإرباك الليلي، فإن إسرائيل على استعداد لمنح الفلسطينيين تسهيلات في عدة مجالات.

إسرائيل تحشد المزيد من قواتها في محيط قطاع غزة
وأشارت المصادر إلى أنه خلال التئام المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) قبل أسبوعين، بعد إطلاق القذيفتين صوب تل أبيب، عرضت على الوزراء خطة التهدئة الرئيسية التي تتضمن نقاط أساسية أهمها زيادة الدعم المالي القطري لحكومة حماس، وتوسيع منطقة الصيد البحري وتسهيل عملية التصدير من قطاع غزة.

وفي السياق نفسه، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية موقعا عسكريا تابعا لحماس شمال قطاع غزة. وأوضح الناطق بلسان الجيش أن القصف جاء ردا على إلقاء عبوات ناسفة، مساء أمس، صوب السياج الأمني المحيط بالقطاع.

وتسببت هذه العبوات المقدر عددها بالمئات في إحداث دوي انفجارات قوية سمع في المنطقة الواقعة من نتيفوت الى أشدود.

ويشار إلى أن الفصائل الفلسطينية قد دعت إلى خروج مظاهرة مليونية بطول الخط الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، اليوم، السبت، للاحتفال بمرور عام كامل على انطلاق "مسيرات العودة"، التي بدأت في الثلاثين من مارس/آذار من العام الماضي، وهو اليوم الموافق للاحتفال الفلسطيني بـ"يوم الأرض".

مناقشة