وكان من المقرر أن تعرض اللوحة في متحف اللوفر في أبوظبي، كما وعدت إدارة المتحف بذلك ثم تراجعت في سبتمبر/أيلول 2018، غير أنه لا يعرف مكانها إلى الآن، بحسب "نيويورك تايمز".
واشترى الأمير بدر بن فرحان آل سعود اللوحة خلال مزاد علني "كريستي" في نيويورك بـ450.3 مليون دولار لتكون بذلك أغلى لوحة بالتاريخ.
وبرأي الصحيفة، فإن ولي العهد السعودي بن سلمان هو الذي اشترى اللوحة فهو على علاقة قريبة من الأمير بدر بن فرحان، وربما قرر بن سلمان الاحتفاظ بهذه اللوحة وعدم عرضها.
هذا واكتسبت اللوحة بفضل نسبتها الجديدة إلى ليوناردو موقعا في عام 2011 ذا أثر رجعي ضمن لوحاته التي يُحتفظ بها في المعرض الوطني للفنون في لندن. وبعد عامين اشتراها الملياردير الروسي ديمتري إي رايبولوفليف بمبلغ 127.5 مليون دولار، أي بأقل من ثلث الثمن الذي بيعت به في عام 2017 عندما عرضتها مؤسسة "كريستي" في نيويورك للمزاد العلني.
ويظهر على اللوحة يسوع المسيح، جالسا رافعا يده اليمنى، وفي يده اليسرى حاملا كرة زجاجية يعلوها صليب.