القاهرة — سبوتنيك. وقالت الخارجية في بيان، "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الموقف الذي عبرت عنه الخارجية البرازيلية والتصريحات البرازيلية الرسمية بشأن افتتاح مكتب دبلوماسي أو تجاري في القدس المحتلة، وتعتبره انتهاكاً صارخاً للشرعية الدولية وقراراتها وعدوناً مباشراً على شعبنا وحقوقه، واستجابة للضغوط الأمريكية الإسرائيلية الهادفة لتكريس الاحتلال والاستيطان والتهويد في القدس المحتلة وضمها وفرض القانون الإسرائيلي عليها بالقوة".
من جهته أعلن القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الحكومة البرازيلية افتتحت مكتبا دبلوماسيا لها في القدس، وذلك بعد ثلاثة أيام من تراجع الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو عن وعوده المتكررة بنقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس.
وقال يكاتس في تغريده له على "تويتر" اليوم الأحد، "شكرا للبرازيل على افتتاح مكتب دبلوماسي لها في القدس، إسرائيل والبرازيل أصدقاء حقيقيون، ولهما قيم مشتركة".
وأرجأ بولسونارو الإعلان عن نقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس، حيث كان من المتوقع أن يعلن عن ذلك خلال زيارته للبلاد، قادما من أمريكا في ثاني محطة لزيارة خارجية، بعد تنصيبه رئيسا، في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي. وذلك بحسب وكالة "عرب 48".
واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس البرازيلي، في مطار بن غوريون، حيث أشاد بالعلاقات بين البلدين، وبتوجه الرئيس بولسونارو في تعزيز العلاقات الإسرائيلية البرازيلية، من خلال توقيع الاتفاقيات بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمارات والتكنولوجيا والزراعة والطاقة والسياحة. وقال بولسونارو بالعبرية خلال مراسم الترحيب به ونتنياهو إلى جواره في مطار بن غوريون في تل أبيب "أحب إسرائيل".