وأثناء مراقبة حياة الطيور وسلوكها، اعتمد علماء الحيوان على طول التيلوميرات (المقاطع النهائية للكروموسومات). حيث أظهرت الدراسة أن الإناث اللاتي حضن البيوض واعتنين بالذرية بأنفسهن (دون أي مساعدة)، كان لديهن تيلوميرات تتمتع بنظام تقصير أسرع. وهكذا فإن الإناث اللاتي لم يكن لديهن مساعدة متن بشكل أسرع، بينما من كان لديهن مساعدة عاشوا لفترة أطول، وفق موقع "وان".
بعد الحصول على النتائج، طرحت وسائل الإعلام البريطانية سؤالا على عالمة النفس، سفيتلانا بويارينوفا، عن مدى صحة هذا الاستنتاج فيما يخص الإنسان.
وقالت بويارينوفا إن الإجراءات المشتركة للأب والأم أثناء رعاية الطفل تعتبر جيدة، ولكنها لا تؤثر على طول الحياة أو قصرها.
وأضافت أن متوسط العمر لدى الرجال يعتمد على عوامل مثل، الإجهاد في العمل، أو عدم الرغبة في الإفصاح عن المشكلات.
وفي حال امتلاك الرجل لعائلة، فبإمكان المرأة أن تخفف التوتر وتساعد على الاسترخاء. في هذه الحالة، قد يزيد العمر المتوقع للرجل.