موسكو — سبوتنيك. وأعلن بوتين، خلال برقية ترحيب بالمشاركين في قمة الجامعة العربية، أن "روسيا على استعداد للتعاون مع الدول العربية في جميع المجالات".
وأشار بوتين، في برقيته، إلى أن الوضع المتوتر في العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يزيد من أهمية جامعة الدول العربية كآلية للحوار والتفاعل متعدد الأطراف.
وشدد الرئيس الروسي على ضرورة حل حالات الأزمات القائمة في المنطقة بطرق سياسية ودبلوماسية. واستشهد بسوريا كمثال على ذلك، قائلا: "هذا ينطبق بالكامل على سوريا، حيث تمكننا، بفضل الجهود الروسية، من توجيه ضربة ساحقة إلى قوى الإرهاب، والبدء في العملية السياسية، وحل المشاكل الإنسانية الملحة".
كما يرى بوتين، أنه من أجل استقرار الوضع في المنطقة، من الضروري حل النزاع العربي الإسرائيلي طويل الأمد، والذي ستكون نتائجه "حل عادل للمشكلة الفلسطينية". وأكد من جديد على المبادرات الروسية السابقة حول الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى تشكيل تحالف واسع لمكافحة الإرهاب تحت رعاية الأمم المتحدة، وتطوير تدابير الأمن الجماعي والثقة في منطقة الخليج".
ومن المقرر، أن تنطلق اليوم في تونس العاصمة اجتماعات الدورة 30 لمجلس جامعة الدول العربية، وتبحث تطورات القضية الفلسطينية والجولان والأزمة السورية، والتطورات في اليمن وليبيا، ودعم جهود السلام والتنمية في السودان، والتضامن مع لبنان، ودعم جمهورية الصومال وقضايا أخرى.