وأضافت الرئاسة "ستتم استقالة رئيس الجمهورية قبل نهاية عهدته الانتخابية المحددة في يوم الأحد 28 نيسان/أبريل 2019".
كان بوتفليقة كلّف نور الدين بدوي برئاسة حكومة تصريف أعمال في الحادي عشر من آذار/مارس الماضي، فيما أُعلنت أمس الأحد تشكيلة الحكومة المكونة من 27 وزيرا.
وتشهد الجزائر، منذ 22 شباط/فبراير الماضي، حراكا شعبيا كبيرا لرفض ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة أو تمديد ولايته الرابعة التي تنتهي الشهر الجاري.
واستجاب بوتفليقة لمطلب عدم ترشحه، فيما اتخذ قرارا بإلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 نيسان/أبريل الجاري، والدعوة لندوة وطنية لرسم مسار المرحلة المقبلة تفضي لانتخابات رئاسية.
ويعاني بوتفليقة (81 عاما) منذ نيسان/أبريل 2013 وعكة صحية وجلطة دماغية ألمت به جعلته غير قادر على السير أو الظهور في معظم المناسبات السياسية.
وتعزز موقف الحراك عقب دعوة رئيس الأركان العامة للجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، المؤسسات المعنية إلى تطبيق المادة /102/ من دستور البلاد والخاصة بإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية بسبب المرض والعجز عن ممارسة مهامه الدستورية.