وبررت ستيفاني الصورة التي يظهر فيها بايدن وهو يعانقها من الخلف ويقرب رأسه من رأسها، بأنه تم تفسيرها بطريقة مضللة، وأوضحت أنها شعرت بالتوتر في حفل أداء زوجها اليمين الدستورية، وأن بايدن هو من هدأ من روعها، وتابعت: "سأكون ممتنة له دائما"، حسبما ذكرت صحيفة "newsweek".
وكانت ناشطة حزبية، تدعى لوسي فلوريس، قد قالت إن بايدن جعلها تشعر بعدم الارتياح بتقبيله لها، خلال تجمع انتخابي عام 2014، وأوضحت أن بايدن لمس كتفيها أيضا، واشتم شعرها أثناء وجودهما في التجمع الانتخابي، مما جعلها تشعر بعدم الارتياح، لكن بايدن رد على مزاعم الناشطة، وقال إنه لم يتصرف قط بطريقة غير لائقة.
وجاء في بيان أصدره بايدن: "ربما لا أتذكر هذه اللحظات بالطريقة نفسها، وقد أكون متفاجئا بما أسمعه. لكننا وصلنا إلى فترة مهمة تشعر النساء فيها بأن بإمكانهن الحديث عن تجاربهن وعلى الرجال الانتباه.. وسأفعل".
يذكر أن بايدن قضى ثماني سنوات في منصب نائب الرئيس خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وقضى 36 عاما في مجلس الشيوخ.