ووقع مسؤولون سعوديون وأمريكيون في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي خطابات تضفي الصبغة الرسمية على شروط شراء المملكة 44 منصة إطلاق صواريخ ثاد وصواريخ ومعدات مرتبطة بها.
ولفتت "رويترز" إلى قول المصادر، التي اشترطت عدم الكشف عن أسمائها، إن الوزارة قد ترسي العقود مساء اليوم الاثنين، على أقرب تقدير، بينما امتنع متحدث باسم لوكهيد مارتن عن التعليق، كما لم يرد ممثل للبنتاجون على طلب للتعقيب.
وقدمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الشهر الماضي، عرضا للسعودية يتم بمقتضاه منح قسم الصواريخ وقوات مكافحة الحرائق في دالاس عقدا غير تنافسي تحت بند البيع العسكري الخارجي للبنتاغون، من أجل الإعداد للصفقة الخاصة بالسعودية.
ونقلت صحيفة "وتين" السعودية أن القيمة الإجمالية المقدرة لهذا العقد تبلغ 945.9 مليون دولار، وبموجبه سيقدم أكبر متعهد دفاعي في الولايات المتحدة منظومة الدفاع الجوي الأكثر تطورا بالعالم للمملكة، بحيث تقدم شركة لوكهيد مارتن، إلى جانب تصنيع أنظمة ثاد، "معدات الاختبار والأدوات، والموظفين الرئيسيين، وأنشطة تطوير التدريب الأولي، ومختبر تكامل النظام، ومفهوم الصيانة ثلاثي المستوى، والتصدير والتطوير الهندسي المبكر".
ونشرت شركة لوكهيد مارتن مقاطع فيديو ومواد تسويقية تفيد بأنه، يمكن لمنظومة ثاد أن تدافع عن البلدان والمناطق بأكملها ضد الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى.