وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، المذاع عبر فضائية "MBC مصر"، إن أمير قطر انسحب من القمة العربية، لأسباب لا يعلمها أحد، مؤكدا أنه لم يكن هناك أي رد فعل من جانب الوفد المصري.
وأضاف شكري، أن "خروج الأعضاء مرتبط بظروفهم، أو بسبب موقف معين، ولم يكن لحاضري القمة العربية رؤية معينة بخصوص ترك قطر القمة"، قائلا: "أنا مكنتش شايفهم وهما خارجين من القاعة، بس سمعت بعد فترة إن تميم بن حمد غادر القاعة".
وغادر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل الثاني، القمة العربية، قبل إلقاء كلمته في قصر المؤتمرات وتوجه إلى المطار.
وبحسب راديو "موزاييك" التونسي، فإن "الأمير تميم غادر القمة فور انتهاء كلمة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي والأمين العام لجامعة الدول العربية"، دون المزيد من التفاصيل.
وبدورها، قالت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن "أمير البلاد المفدي يغادر مدينة تونس بعد أن شارك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين".
وقالت الوكالة القطرية إن الأمير بعث برقية إلى الرئيس التونسي أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره على ما قوبل به من حفاوة وتكريم خلال وجوده في تونس للمشاركة في اجتماعات القمة العربية في دورتها الثلاثين.
وأعرب عن تطلعه إلى أن تسهم نتائجها في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مصلحة الشعوب العربية.
وانتهت أعمال الدورة العادية الـ30 للقمة العربية، يوم أمس الأحد، في العاصمة التونسية، والتي تسلم رئاستها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 مشروعا وملفا، أبرزها الرد على الإعلان الأمريكي بشأن الجولان المحتل رغم غياب سوريا عن القمة، وكذا القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم التنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.