تم طعن أربعة ضحايا من الخلف في مطلع الأسبوع في منطقة إدمونتون في شمال غرب لندن، وقال محققون إنهم يعتقدون أن الأمر ليست له صلة بالإرهاب وأن مشتبها به واحدا ضالع في الأمر.
وتم القبض على رجلين للاشتباه في إلحاقهما ضررا خطيرا وما زالا محتجزين. وقالت الشرطة عن الهجوم الخامس إنه تم العثور على رجل في الثلاثينات من عمره مصابا بطعنات في وقت مبكر صباح اليوم الثلاثاء وتم نقله للمستشفى وهو في حالة خطيرة.
وقال الشرطي لوك ماركس: "أدرك أن الأحداث في مطلع الأسبوع سببت قلقا كبيرا ومخاوف بين الناس وأن هذا الحادث سيسبب المزيد من القلق"، بحسب مانقلت "رويترز".
وعقدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اجتماعا خاصا أمس الاثنين، لبحث التعامل مع تزايد جرائم الطعن بسكاكين في بريطانيا.
وأوضحت إحصاءات رسمية، الشهر الماضي، أن 285 واقعة طعن حدثت في إنجلترا وويلز عام 2018، وهو أعلى معدل منذ بدء تسجيل هذه الحوادث قبل أكثر من 70 عاما.