موسكو — سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال بشأن تقييم الكرملين لبيان الناتو حول خطط إرسال سفن إلى مضيق كيرتش: "سلباً. نحن لا نفهم ما هو المقصود، الوضع في مضيق كيرتش وعبور السفن معروف، وروسيا تتعامل بمنطقية ووفقاً للقانون الدولي، والقوانين الدولية، وهذا شيء معروف أيضاً".
كما صرح بيسكوف أن موسكو تعتبر النقاشات حول الدخول المحتمل لسفن الناتو إلى مضيق كيرتش منطقا افتراضيا خاطئا.
وقال رداً على سؤال عن الشروط التي يمكن أن تسمح روسيا فيها لسفن الناتو بالمرور إلى مضيق كيرتش: "عندما سيكون هناك طلب، سيتم اتخاذ قرار. لكن الحديث يدور حول حوض مغلق… لكن على كل حال هناك نظام معين للإخطار بالخطط المماثلة، الذي يجب أن ينفَّذ".
وصرحت المندوبة الدائم للولايات المتحدة لدى الناتو، بايلي هاتشيسون، في وقت سابق، بأن الحلف يعتزم اعتماد حزمة من القرارات بشأن البحر الأسود خلال محادثات الناتو الوزارية في واشنطن يومي 3-4 نيسان/ أبريل، مشيرة إلى أن هذا الحزمة تتضمن تكثيف النشاط الاستخباري في البحر الأسود وإرسال المزيد من البوارج إلى البحر الأسود، لتأمين مرور السفن الأوكرانية في مضيق كيرتش، موضحة أن الناتو سيقوم باتخاذ هذه الإجراءات لمواجهة العدوان الروسي.
وأكدت هاتشيسون أن هذه الإجراءات تأتي على خلفية حادث مضيق كيرتش في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عندما احتجز خفر السواحل الروسي 3 زوارق حربية أوكرانية بطواقمها أثناء محاولتها عبور مضيق كيرتش شرق شبه جزيرة القرم الروسية بطريقة غير شرعية.
واتهمت كييف وبلدان غربية روسيا بعرقلة حرية الملاحة في البحر الأسود وبحر آزوف، بينما شددت موسكو على أن الحادث نجم عن استفزاز متعمد دبرته القيادة الأوكرانية لاعتبارات سياسية داخلية وكذلك بهدف كسب الدعم الغربي في مواجهتها مع روسيا.