نفى رئيس مكتب التحقيق في الحوادث، آميي أيالو، ملاحظة "أي علامات تشير لوجود أجسام أجنبية على متن الطائرة"، موضحا: "في غضون عام واحد سنحلل ما إذا كانت هناك مشاكل أخرى موجودة على هذه الطائرة"، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وأصدرت وزارة النقل الإثيوبية، اليوم الخميس، تقريرا أوليا عن الحادث.
وقالت وزيرة النقل، داغماويت موجس، في المؤتمر الصحفي، إن التحقيق جرى وفقا للمعايير الدولية بمشاركة ممثلين من أمريكا وفرنسا والاتحاد الأوروبي إلى جانب إثيوبيا.
وأشارت إلى أن وفدا أمريكيا مكونا من 18 شخصا شارك في التحقيق الأولي، بالإضافة إلى منظمة الطيران الدولية والدولة المصنعة والدولة المالكة والدولة التي حدث بها سقوط الطائرة.
وأضافت أن النتائج الأولية أظهرت أن الطاقم قام بجميع الإجراءات التي أوصت بها شركة بيونغ ولكن لم يتمكن من التحكم في الطائرة.
وذكرت أنه لم يكن هناك أي ضغوط من أي جهة في عملية التحقيق، مؤكدة أنه "سيتم نشر التقرير الكامل للتحقيق خلال عام واحد".
ولخصت الوزير التقرير في عدة نتائج أولها أن الطائرة لديها شهادة السلامة الخاصة بها، وثانيا "تأكدنا من حصول الطيارين على المؤهلات والتراخيص اللازمة، كما كان الإقلاع يبدو طبيعيا جدا".
ولم تذكر الوزيرة تفاصيل عما حدث في قمرة القيادة خلال الدقائق الأخيرة المشؤومة من الرحلة، لكنها قالت إن الإقلاع "بدا طبيعيا جدا" وأن جميع أفراد الطاقم لديهم المؤهلات اللازمة لتشغيل الطائرة.
وتحطمت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في رحلتها رقم 302 بعد فترة قصيرة من إقلاعها من أديس أبابا، مما أدى إلى مقتل 157 شخصا، وذلك في ثاني كارثة من نوعها تشمل هذا الطراز الجديد من طائرات بوينغ بعد تحطم طائرة قبالة إندونيسيا في أكتوبر/تشرين الأول كان على متنها 189 شخصا.
وأخرجت هيئات طيران في جميع أنحاء العالم أساطيل بوينغ 737 ماكس من الخدمة، بينما أوقفت الشركة الأمريكية المصنعة للطائرات تسليم طلبيات بآلاف الطائرات من طراز كان من المفترض أن يصبح العمود الفقري لمستقبل الصناعة.
وأثارت أوجه الشبه بين الواقعتين ذعر الركاب في جميع أنحاء العالم، وتسببت في خسارة أسهم الشركة 26 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وقالت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية إن معلومات جديدة تم استقاؤها من حطام الطائرة وبيانات منقحة بشأن مسار الرحلة تشير إلى بعض التشابه بين الكارثتين.