وقالت المصادر لوكالة "سبوتنيك": إن مسلحين تابعين لهيئة تحرير الشام، الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي (المحظور في روسيا) ومسلحين صينيين من الحزب الإسلامي التركستاني، قاموا في أحد مقرات الهيئة بمنطقة سهل الروج غرب إدلب بتعديل ما يقارب 120 قذيفة صاروخية وبتذخيرها بمواد كيميائية بمشاركة وإشراف خبراء كيمائيين.
وأشارت المصادر إلى أن الصواريخ المعدلة تم نقلها في وقت لاحق أمس الأربعاء على ثلاث دفعات سلمت إحداها لتنظيمي جيش العزة وحراس الدين في ريف حماة الشمالي، وسلمت الدفعة الثانية لمسلحي "أنصار التوحيد" في مناطق سيطرتهم بسهل الغاب، وسلمت الدفعة الثالثة للإرهابيين الصينيين في الحزب الإسلامي التركستاني بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا حذر بتاريخ 27 مارس آذار الماضي من أن تنظيم جبهة النصرة ومنظمة الخوذ البيضاء الإرهابيين في محافظة إدلب يحضران لهجوم كيميائي جديد مشيرا إلى أن الوضع في المحافظة خطير ولا يمكن السكوت عنه.
وبين نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في سورية الإرهابيين استخدموا مؤخرا مواد كيميائية في قصف المدنيين بريف حماة الشمالي وأن هناك معلومات حول تحضير تنظيم جبهة النصرة ومنظمة الخوذ البيضاء الإرهابيين في محافظة إدلب لهجوم كيميائي جديد ولا يمكن القبول بذلك.