بعد القتال في طرابلس... الأمم المتحدة تلمح إلى تأجيل لمؤتمر الحوار الوطني الليبي

ذكر دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، يلتقي، اليوم السبت، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، في إطار السعي لنزع فتيل الأزمة في طرابلس.
Sputnik

مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف الأعمال القتالية في ليبيا مهددا بتقديم المسؤولين للعدالة
ووفقا لوكالة "الأناضول" التركية، فإن سلامة قدم صورة قاتمة عن الوضع الميداني والسياسي في طرابلس، في تقرير قدمه لمجلس الأمن عبر اتصال متلفز من طرابلس خلال جلسة مشاورات مغلقة عقدها المجلس بشكل عاجل بناء على دعوة من بريطانيا، وذلك وفقا لوكالة "الأناضول" التركية.

ووصف سلامة الوضع هناك بـ"الخطير"، مشيرا إلى أنه "يعمل على مدار الساعة لتجنب المواجهة العسكرية".

وأبلغ سلامة، مجلس الأمن أنه سيحدد موقفه في شأن ما إذا كان سيعلن موعدا لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني مطلع الأسبوع المقبل، بناء على التطورات الميدانية وتفاعلات الوضع الأمني.

وأمر قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، الخميس الماضي، قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية، طرابلس، ضمن حملة بدأها يوم الأربعاء، لاستهداف ما وصفه بالجماعات الإرهابية، وتوقع حفتر وقادته العسكريون السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة.

وبدأ الهجوم بالسيطرة على مدينة غريان، التي تبعد نحو 80 كم جنوب طرابلس، بعد مناوشات قصيرة مع القوات المتحالفة مع رئيس الوزراء المتمركز في طرابلس، فائز السراج.

وتمثل التطورات انتكاسة للأمم المتحدة والدول الغربية التي تحاول الوساطة بين السراج وحفتر، اللذين اجتمعا في أبوظبي الشهر الماضي، لبحث اتفاق لتقاسم السلطة.

مناقشة