وأفاد بيان صادر عن مكتب القائد الأعلى للجيش الليبي بمكتب الرئاسة، "بتعيين عقيد كطيار محمد حسن محمد قنونو ناطقا رسميا بسام الجيش الليبي"، مؤكدا أن القرار "يعمل بهذا القرار من اعتبار من تاريخ صدوره"، وذلك وفقا لبوابة "الوسط" الليبية.
وتم خلال الاجتماع: "مناقشة الوضع العسكري بشكل عام وسير العمليات في نطاق المنطقة الغربية وطرابلس الكبرى"، كما تطرق الاجتماع إلى "برامج التنسيق بين الوحدات العسكرية ومركز العمليات لطرابلس الكبرى، والترتيبات التي اتخذت لتأمين سلامة المدنيين".
وتابع البيان أن السراج أقر "عددا من البرامج الأمنية التي طرحت خلال الاجتماع".
يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من أمر لقائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، لقواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية، طرابلس، ضمن حملة بدأها يوم الأربعاء، لاستهداف ما وصفه بالجماعات الإرهابية، وتوقع حفتر وقادته العسكريون السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة.
وبدأ الهجوم بالسيطرة على مدينة غريان، التي تبعد نحو 80 كم جنوب طرابلس، بعد مناوشات قصيرة مع القوات المتحالفة مع رئيس الوزراء المتمركز في طرابلس، فائز السراج.
وتمثل التطورات انتكاسة للأمم المتحدة والدول الغربية التي تحاول الوساطة بين السراج وحفتر، اللذين اجتمعا في أبوظبي الشهر الماضي، لبحث اتفاق لتقاسم السلطة.