وفي الوقت الذي لا يمكن لوكالة "سبوتنيك" التأكد من صحة هذه المعلومات أو مكان إلقاء السراج لكلمته، عبر نشطاء عن استغرابهم من السبب وراء اختيار السراج هذه المنصة دون المنصات الأخرى في البلاد لتوجيه كلمة قوية لقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر".
وهاجم السراج، حفتر، في كلمته، واصفا تحركات الأخير صوب العاصمة الليبية، طرابلس بـ"الانقلاب"، مؤكدا على أن ذلك "لن يجد منا إلا الحزم والقوة"، حيث قال: "لقد مددنا يدنا للسلام.. لكن الاعتداء الذي حدث من القوات التابعة لحفتر، وإعلانه الحرب على مدننا وعاصمتنا، وإعلانه بذلك الانقلاب على الاتفاق السياسي، لن يجد منا إلا الحزم والقوة".
وأضاف: "أصدرنا التعليمات وأعلنا حالة النفير العام للقوات المسلحة الليبية والأجهزة الأمنية، بالتعامل مع أي تهديد من شأنه السعي لزعزعة الاستقرار وترويع الآمنين، وفي هذا الوقت نحيي قواتنا المسلحة الليبية الباسلة، والتي مازالت تتوافد من كل أنحاء البلاد، لما قدمته وتقدمه من تضحيات لحماية المدنيين، والدفاع عن حلم الليبيين في دولة مدنية ذات سيادة".