ذكرت ذلك صحيفة "النهار" الجزائرية، اليوم الأحد 7 أبريل/ نيسان، مشيرة إلى قول مصادر حكومية أن وزير الصحة محمد ميراوي، أمر بالتحقيق في الحادث، الذي وقع بمستشفى تيزي وزو الجامعي شرقي البلاد.
وقالت الصحيفة إن الرجل عمره 66 عاما، دخل المستشفى في 3 أبريل، وخرج في اليوم التالي، لكنه عاد للمستشفى في 5 أبريل، وتم استقباله في قسم الطوارئ، لكنه توفي، أمس السبت.
وتقول الصحيفة: "بعدما رفض الأطباء الموجودين في قسم الطوارئ التوقيع شهادة وفاته، اضطر الممرضون إلى وضع الجثة في مرحاض القسم"، مشيرة إلى أن أسباب رفضهم لم تكن معروفة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه أحد المواطنيين اكتشف وجود جثة الشيخ المسن بالمصادفة، مشيرة إلى أن هذا الأمر تسبب في صدمة لأهله، مشيرة إلى وجود حالة من الفوضى داخل المركز الصحي الجامعي في ولاية تيزي وزو، منذ أشهر عدة، وأن هذه ليست المرة الأولى، التي يتم فيها وضع الموتى داخل المراحيض.