وقال في مذكراته "Unnatural Causes" (أسباب غير طبيعية)، أنه استدعي في 2004 لمراجعة أدلة وفاة ديانا، وقطع الشك باليقين حول ما إذا كانت وفاتها نتيجة عن حادث مروري أم لا، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال شيبرد إن ديانا كانت محظوطة قليلا مقارنة بعماد الفايد، لأنها كانت تجلس خلف الحارس الخاص تريفور ريز جونز، عكس الفايد الذي توفي على الفور وكان يجلس خلف السائق هنري بول مباشرة.
وذكر ريتشارد شيبرد، أن الأميرة ديانا، أصيبت ببعض الكسور، إضافة إلى إصابة طفيفة في الصدر، تسببت بثقب صغير في أحد الأوردة في الرئتين، لكنها كانت قادرة على التواصل مع الفريق الطبي الذي تأخر في التعامل مع الحالة.
وظل الحال كذلك أثناء نقلها في سيارة الإسعاف، حيث غابت عن الوعي، ومن ثم أصيبت بجلطة، ونقلت بعدها إلى غرفة العمليات؛ حيث أجريت لها عملية جراحية، وعندها تم تحديد الإصابة في الوريد ومحاولة إنقاذها، لكن كان هناك تأخير منذ البداية، فلم تفلح محاولات إنقاذها.
وبحسب الطبيب فإن إصابتها نادرة، مشيرًا إلى أنه على الرغم من خبرته الواسعة، فإنها لم يشهد مثل هذا الأمر في حياته المهنية كلها.
وشدد ريتشارد شيبريد، على أن إصابة ديانا كانت بسيطة، ولكن في المكان الخطأ.