وأضاف، أن "حكومة الوفاق الوطني، لن تسمح بعسكرة الدولة"، مؤكدا "قدرة وجاهزية قوات الجيش لدحر العدو وحماية مؤسسات الدولة".
وتابع: "تحركنا فورا وبناء على خطط محكمة للرد، على هجوم قوات حفتر على طرابلس"، مؤكدا "سنضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن ليبيا".
في هذه الأثناء، أفاد مصدر محلي ليبي بمدينة زليتن القريبة من مدينة مصراته، بأن قوات عسكرية ضخمة تابعة إلى لواء الصمود في مصراته بقيادة صلاح بادي تتجه الآن للعاصمة الليبية طرابلس.
وقال المصدر المحلي، الذي فضل عدم الكشف عن أسمه، لوكالة "سبوتنيك"، إن "لواء الصمود بقيادة صلاح بادي يتحرك في هذه اللحظات نحو العاصمة، "مشيرا إلى أن "الرتل العسكري التابع للواء الصمود يتكون من قرابة 50 الية مسلحة وعشرات الأفراد".
وكان قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، أمر يوم الخميس الماضي، قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية طرابلس لتحريرها من "المليشيات" المسلحة. وطالب حفتر في تسجيل صوتي، سكان طرابلس "بإلقاء السلاح ورفع الراية البيضاء لضمان سلامتهم"، موجها قواته بعدم رفع السلاح في وجه من يؤثر المواجهة.
وأعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، بعدها، حالة "النفير العام" لقوات الجيش والشرطة، إثر رصد تحركات لقوات حفتر، قرب طرابلس. وطالب السراج، بصفته القائد الأعلى للجيش، قواته، بـ"الاستعداد والتصدي لأية تهديدات تستهدف زعزعة الأمن في أية منطقة، سواء من تنظيمات إرهابية أو إجرامية أو مجموعات مارقة خارجة عن القانون أو مرتزقة أو من يهدد أمن أي مدينة ليبية".