مادورو يطلب مساعدة دولتين ويدعو لمفاوضات جديدة مع المعارضة

طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من المكسيك وأوروغواي إعادة إطلاق اقتراح وساطة كانتا قد تقدمتا به في وقت سابق، للمساعدة في حل الأزمة بين النظام الفنزويلي ومعارضيه.
Sputnik

وقال مادورو، أمام حشد من أنصاره الذين ارتدوا ملابس حمراء وتجمعوا قرب قصر ميرافلوريس الرئاسي: "فنزويلا تطلب دعما ومرافقة لإجراء حوار كبير للسلام والتوافق"، وذلك وفقا لوكالة "فرانس برس".

غوايدو يحشد مؤيديه ويدعو لمظاهرات أمام مقر شركة الكهرباء
وتابع: "فلنضع كل الأوراق على الطاولة، ونوقف كل الهجمات الإرهابية والكمائن، وبمساعدة المكسيك وبوليفيا وأوروجواى ودول الكاريبي، ويمكن لفنزويلا تنظيم طاولة حوار في أقرب وقت ممكن مع كل القطاعات".

وكانت المكسيك وأوروغواي قد اقترحت في يناير/ كانون الثاني الماضي، المساهمة في الحوار بين مادورو وزعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي رفض أي نقاش.

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبير من الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا وإيران شرعية مادورو، الذي أدى مؤخرا اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.

مناقشة