وأضاف وزير النفط الايراني بأن طهران تسعى لعدم الإعلان عن أي رقم لصادرات النفط ومكثفات الغاز من إيران، مضيفا: "لقد نجحنا في هذا المجال لغاية الآن، لأن الإعلان عن رقم صادرات النفط سيؤدي إلى استغلاله من قبل العدو".
وأوضح زنكنة بأن مشكلة صادرات جزء من صادرات المكثفات الغازية تم حلها بعض الشيء، بعد أن بدأ تزويدها من مصفاة "ستارة خليج فارس" (نجم الخليج الفارسي).
وتابع: "لقد اختبرنا جميع طرق بيع النفط، بدءا من بورصة الطاقة حتى المقايضة، وأجرينا مفاوضات مع كل فرد أو مؤسسة ترغب بشراء النفط الإيراني".
وفي حين بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بالسعي لوقف صادرات إيران من النفط تماما، وذلك بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب، من الاتفاق النووي في أيار/ مايو، المبرم بين الدول الكبرى(روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، أمريكا) وإيران في حزيران/ يونيو 2015، ومعاودته فرض عقوبات على طهران في تشرين الثاني/ نوفمبر. منحت واشنطن إعفاءات مؤقتة للصين والهند واليونان وإيطاليا وتايوان واليابان وتركيا وكوريا الجنوبية لشراء النفط الإيراني، لإبقاء أسعار النفط منخفضة وضمان عدم تعطل الإمدادات لسوق النفط العالمية.